واشار الوزیر صالحی فی تصریح ادلى به للصحفیین الیوم الاربعاء فی ختام اجتماع مجلس الوزراء، الى تطورات الوضع فی سوریا وقرار الجامعة العربیة بتسلیم مقعد سوریا الى المعارضین، وقال ان اخطاء ترتکب لحل الازمة السوریة، وان هذه الاجراءات الخاطئة ستعرض عملیه تسویة الازمة للمشاکل.
ولفت الى ان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران اعلنت سابقا انها تدعو الى وقف العنف فی سوریا قبل ای شیء، مضیفاً انه من المؤسف بان الاجراءات التی تتخذ من قبل بعض الدول فیما یخص سوریا تأتی فی سیاق نشر العنف واراقة المزید من الدماء فی سوریا.
واضاف وزیر الخارجیة، ان منح التسهیلات للمعارضة وللعملاء فی سوریا والذین یعتبرون ارهابیین حسب اعتراف وکالات الاستخبارات الغربیة، یفضی الى استمرار قتل الناس الابریاء فی سوریا.
واوضح الوزیر صالحی بان بعض دول المنطقة ومن خارج المنطقة تعمل على ارتکاب الاخطاء، بحق الشعب السوری، مشیرا الى ان هذه الاجراءات ستعقد الاوضاع فی سوریا.
واشار الى القرار الاخیر للجامعة العربیة تجاه سوریا، وقال ان قرار الجامعه العربیة بمنح مقعد سوریا بالجامعة للحکومة المؤقتة التی اعلن تشکیلها، سیشکل بدعة وسیطال اولئک الذین اتخذوا مثل هذا القرار.
وقال صالحی ان الجمهوریة الاسلامیة ترى ان حل المشکلة السوریة بصورة منطقیة وقانونیة ووفقا للقوانین الدولیة یکمن فی التعاون بین دول المنطقة.
واضاف وزیر الخارجیة ان اقتراحا قدم لاجراء حوار بین الحکومة والمعارضة السوریة واجراء الانتخابات فی سوریا بعد تشکیل حکومة انتقالیة، لکن البعض یصر على المزید من تعقید الموضوع، وهذا لا یؤدی الا الى المزید من اراقة دماء الشعب السوری.